زاوية سيد الحاج الدين

زاوية سيدي الحاج الدين:
 تقع بقرية سيدي الحاج الدين ببلدية بريزينة و هي منسوبة للوالي الصالح الحاج الدين و هي مشهورة منذ القدم بجودها و كرمها حيث كانت تعتبر كمحطة للقوافل مابين الشرق و الغرب مرورا بالصحراء
سيدي الحاج الدين 
مولده ونشأته : -اسمه الدين بن أب حفص بن عبدا لقادر بن محمد -قرأا لقرءان على يد أبيه أبي حفص ثم تتلمذ مع إخوته على يد شيخهم سيدي إبراهيم الواجدي بنواحي توات وكان منذ صغره متفوقا في طلب العلم والمعرفة حتى أن شيخه أشار إلى أبيه بأن يأخذه إلى مدارس علم أخرى كبرى وكان مكلفا بجلب المئونة إلى الزاوية وذهب رفقة القافلة في عدة رحلات وكان برفقته ابن أبوحفص الحاج كان أعز رفاقه وفي إحدى رحلاته مع أبيه إلى الحج تخلف عن أبيه في مدينة تونس حيث تزوج من امرأة تونسية تدعى لالا فاطمة بنت البكري ثم رجع بها مارا بالجنوب الشرقي بالجزائر وفي مقامه بتوقرت رافقه المدعو- فتاتي- الذي أصبح هو وذريته مقاديم الزاوية. -أولاده -سي التومي -سيدي بن الدين -سيدي العربي -سيدي عطاء الله -سيدي الطاهر كان من بين الصالحين والمتعبدين الزاهدين حيث كرس جل حياته للعبادة والتمسك متبعا في ذلك طريقة أبيه وجده- الطريقة الشيخية- كانت حياته غامضة وله مقام يزار حتي يومنا هذا يدعي باسمه-سيدي الحاج الدين- -كناياته -أبوفبرين -أبوقبارة -لقرع -برما رم -وفاته -توفى عن عمر يناهز 78 سنة كان معروفا بالجود والكرم والشجاعة والفروسية وتربية الخيل وكان يملك قطع من الإبل والغنم لدرجة عدم إحصائها جال عدة مواطن من بينها بيت الله الحرام والعراق والشام ومصر وتونس والمغرب الأقصى كما كانت له عدة رحلات إلى الجنوب الجزائري وبالأخص مدينة المنيعة ثم متليلي كما كانت تهدى له أموال من القبائل التالية -الشعانبة -الأرباع -أولاد نايل -بريزينة وكان له عهد على قدم أبيه مع قبيلة الشعانبة وهو مكتوب إلى حد الآن على جلد رق غزال كما حدثت له عدة كرامات مع قبيلة الشعانبة منها بعد وفاة سيدي الحاج بحوص تمردت القبيلة على العهد حيث قاموا بطرد القائمين على الزاوية هناك فذهب إليهم بنفسه ونصحهم بالعودة إلى العهد الذي كان بينهم فرفضوا بل قاتلوه وكا ن برفقته مجموعة من الخدم فسل سيفه وقاتلهم وكانوا أربعين فارسا فسقطوا كلهم بسيفه وسميت منطقة العراك بالبطحة وهي موجودة بمدينة متليلي وقال قولته المشهورة –أنا ولد أمه ولي قربني تخرج كبدته من فمه-









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق